تتحرك، وها هي الذاكرة لا تزال تسقي عيني بنظراتك التي فقدتها، ولأني لا أملك شيئاً سوى تعليق نظراتي للسماء ألجأ إلى البكاء لأني أحتاج إلى هذا البكاء لأتنفس وأعبر عن شي فقدته ... !!!
ولأني أدرك أنني لا زلت أحلم ببقائك .... ،،، أرجع إلى داري منكسراً حين لم أجدك بجانبي، أخبئ رأسي بين يدي، وأدس جسدي في فراشي دون أن أبدل ملابسي المبتلة، أشعر بكم هائل من الاحتياج الذي لا يستوعبه سواك، ويأس وخيبات لا يرتقها سوى حضنك، أتشرب هم الوحدة التي عشقتني بحدة حين غبت عني، وانتظرك تأتين إلي وتقبلين خدي كما كنت تفعلين في صغري ، وأشهق الاحتياج كجنين سقط للتو من رحم أم موجوعة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق