إلى معلمتي إخلاص الحجاوي

إلى المعلمتي القديرة و المربية الفاضلة:مس إخلاص، إلى الشمعة التي تحترق لتضيء الدرب للآخرين، إلى الزهرةالتي تذبل مع الزمن لتجعل غيرها من البراعم تنمو وتتفتح، إلى المعلمة المبدعة في كل ما تعنيه الكلمة من معنى ، أديت فأخلصت فوفقك الله في عملك وكسبت قلوب الناس ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –((إن الله -تبارك وتعالى- إذا أحب عبدًا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانًا، فأَحِبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء: إن الله قد أحب فلانًا، فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ويوضع له القبول في أهل الأرض)) .
فقد كنت المعلمة و الام التي توجهننا عندما نخطئ
وكم كنا نفرح عندما تشكريننا عندما نفعل الصواب
لقد افتقدتك و افتقدت تدريسك وشرحك للدروس فعندما كنتي تشرحين لنا الدروس كنا نشعر بالمتعة والتسلية وحب المادة فلم اكن احسب مادة العلوم كبقية المواد فعندما تشرحن لنا الدروس تبقى راسخة في عقولنا

إلى من كانت تهمها أخلاق الطالبة أكثر من تفوقها إلى من تسدي النصائح التي نستفيد منها في حياتنا إلى المعلمة التي اتمنى ان لا أقلل من حقها فإن أطلت في الحديث عنها فلن أوفيها حقها الكبير علينا ..

معلمتي..لقد فرضتي نفسك وشخصيتك واحترامك على كل من حولك حيث احبوك

من طالبتك المحبة لك دوما وللأبد: ساره الصمادي