تبنت وزارة التربية والتعليم جلّ هذه الفكرة عام 2009 اي بعد مرور 4 سنوات على نجاحها لتعممها على مدارس المملكة من دون استثناء, كما قامت الفكرة على انشاء ركن في كل مكتبة مدرسية تحمل اسم حقوق الانسان والديمقراطية وتضم قرابة 50 كتابا تقوم مؤسسة الارض والانسان لدعم التنمية بتزويدها لكل مكتبة.
وعن ممارسة الطلاب للانتخابات أوضح العلاونة أن العملية الانتخابية والترشيحية تجرى في الصفوف بنفس الطريقة الدستورية للانتخابات, ويطرح كل مرشح بيانه الانتخابي ويقوم الناخبون باختيار الافضل, وبعد تكّون المجلس يجتمعون لاختيار اللجان والرئيس ويجتمعون دوريا مرة كل شهر لطرح ومناقشة قضاياهم. ثم يعود النواب- الطلاب ويحدثوا زملاءهم بما رأوا ليحثوهم على الترشح في المرة القادمة; وللتعرف على الحياة الدستورية يقام مؤتمر لكل اقليم يضم اعضاء البرلمان المدرسي لكافة المدارس ويحضر اجتماع البرلمان المحافظ ومدراء الدوائر في المحافظة لتصبح جلسة حوارية للبرلمان المدرسي الاردني.
وكشفت الدراسة التي شملت الطلاب والمدراء والمعلمين ان نسبة التعاون بين الطلبة وصلت الى 87.2% وان نسبة حل المشاكل المدرسية وصلت الى 65.2% ما ادى الى تحسن العلاقات الاجتماعية بين الطلبة انفسهم وبينهم وبين معلميهم.
كما اوضحت الدراسة ان المشاركة في البرلمان المدرسي تزيد من التحصيل العلمي للطلبة بنسبة 54.6% كما انها تسهم بنسبة 78.9 باعداد قيادة شابة, وتوسع المدارك والثقافة السياسية والديمقراطية بنسبة 79.2% وان له اثار ايجابية على شخصية الطالب بنسبة 92%.
ويعمل البرلمان المدرسي على تعريف الطلبة بالمشاكل التي يعاني منها المجتمع وهو ما اثبتته الدراسة ايضا.
وجاء فيها أيضاً ان العمل في البرلمان المدرسي يزيد من الطموح والتفكير للوصول الى البرلمان الرسمي بنسبة 77.6% وهو دافع حقيقي للمشاركة في المستقبل بالعملية الانتخابية واختيار الافضل.
كما اوضحت نتائج الدراسة ان الاسرة الاردنية تدعم الفتاة للمشاركة بالبرلمان المدرسي بنسبة 67.8% واكدت عينة الدراسة ان مجلس البرلمان المدرسي يدعم الطلبة ويتوصل صوتهم الى جانب الزيارات الخارجية للاطلاع على تجارب الدول الاخرى التي تعمل بمشروع البرلمان المدرسي.
نعم.. هي ذاتها تفاصيل المشهد الانتخابي الذي تشهده المملكة لاختيار مجلس النواب تصل الى الحرم المدرسي وتسير بين اروقتها, الا ان الوضع يختلف فالطلبة يفرزون مجلسا يمثلهم, ويطرح قضاياهم بعيدا عن الاجواء الملبدة بالمصالح الشخصية, وتثبت النتائج العملية ان هذه المجالس نجحت في تغيير مجرى حياة الطلاب في مدارسهم ومنازلهم ومجتمعاتهم.
وفي حديثه ل¯ العرب اليوم قال عضو الفريق المحوري للمجالس الطلابية البرلمانية في وزارة التربية والتعليم فوزي الخطبا بدأت الفكرة عام 1992-1993 بخمس مدارس من الصف الخامس الى الثاني ثانوي, وإيمانا من وزارة التربية والتعليم في تعزيز الحس الوطني وتجذير المواطنة وقيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية وتنمية روح الحوار الهادف البناء في مناخات ديمقراطية جاءت فكرة المجالس البرلمانية الطلابية في المدارس الحكومية والخاصة.
وتهدف المجالس البرلمانية الطلابية إلى إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية,وتعزيز روح الانتماء للوطن وتنمية الممارسات الديمقراطية وروح الحوار البناء وقيم التسامح والتعايش والمشاركة الفاعلة مع مجلس أولياء الامور والمعلمين في عمليات التطوير في المدارس والمساعدة في تمكين المدرسة من أداء وظيفتها ومجتمعها. بحسب الخطبا.
واضاف ترجع أهمية الفكرة إلى كونها تصقل شخصية الطلبة ومواهبهم للتعرف على حقوقهم وحقوق مجتمعهم والدفاع عنها وتدريبهم ليكونوا بمستوى طموح مجتمعهم, ومن نشاطات المجالس الطلابية المشاركة في الورش التدريبية والمؤتمرات الشبابية محليا وعربيا ودوليا, اضافة الى إجراء أبحاث ودراسات وإعداد التقارير الطلابية حول القضايا العامة التي تهم المدارس والمجتمع والمساهمة في المستوى الثقافي الاجتماعي في المدرسة والمجتمع وتنفيذ حملات وطنية طلابية لخدمة المدرسة والمجتمع المحلي.
ويقدر عدد المجالس الطلابية حوالي 2742 مجلساً ولا تقتصر مجالس الطلبة على المدارس انما هناك برلمان على مستوى المديرية وقد حددت التعليمات الجديدة للمجالس البرلمانية والطلابية مهمة البرلمان في المادة 14 والتي تنص على ان يتولى المجلس البرلماني في المديرية المساهمة في إعداد الخطط التطويرية للمدارس على مستوى المديرية, ويكون حلقة وصل بين الطلبة والمديرية لإيصال ملاحظاتهم ومساهماتهم لرفع مستوى التعليم, واعداد جلسات حوارية مع اصحاب القرار والتربويين حول القضايا التي تهم الطلبة, وعقد المؤتمرات السنوية التي تتناول قضايا الوطن وتعزز الانتماء له والولاء للقيادة الهاشمية, والمشاركة في المؤتمرات والندوات التربوية وورش العمل المتخصصة محليا وعربيا وعالميا, اضافة الى تزويد الوزارة بتقرير فصلي حول انشطة المجلس البرلماني الطلابي في المديرية وتوصياتهم.
وعن ممارسة الطلاب للانتخابات أوضح العلاونة أن العملية الانتخابية والترشيحية تجرى في الصفوف بنفس الطريقة الدستورية للانتخابات, ويطرح كل مرشح بيانه الانتخابي ويقوم الناخبون باختيار الافضل, وبعد تكّون المجلس يجتمعون لاختيار اللجان والرئيس ويجتمعون دوريا مرة كل شهر لطرح ومناقشة قضاياهم. ثم يعود النواب- الطلاب ويحدثوا زملاءهم بما رأوا ليحثوهم على الترشح في المرة القادمة; وللتعرف على الحياة الدستورية يقام مؤتمر لكل اقليم يضم اعضاء البرلمان المدرسي لكافة المدارس ويحضر اجتماع البرلمان المحافظ ومدراء الدوائر في المحافظة لتصبح جلسة حوارية للبرلمان المدرسي الاردني.
وكشفت الدراسة التي شملت الطلاب والمدراء والمعلمين ان نسبة التعاون بين الطلبة وصلت الى 87.2% وان نسبة حل المشاكل المدرسية وصلت الى 65.2% ما ادى الى تحسن العلاقات الاجتماعية بين الطلبة انفسهم وبينهم وبين معلميهم.
كما اوضحت الدراسة ان المشاركة في البرلمان المدرسي تزيد من التحصيل العلمي للطلبة بنسبة 54.6% كما انها تسهم بنسبة 78.9 باعداد قيادة شابة, وتوسع المدارك والثقافة السياسية والديمقراطية بنسبة 79.2% وان له اثار ايجابية على شخصية الطالب بنسبة 92%.
ويعمل البرلمان المدرسي على تعريف الطلبة بالمشاكل التي يعاني منها المجتمع وهو ما اثبتته الدراسة ايضا.
وجاء فيها أيضاً ان العمل في البرلمان المدرسي يزيد من الطموح والتفكير للوصول الى البرلمان الرسمي بنسبة 77.6% وهو دافع حقيقي للمشاركة في المستقبل بالعملية الانتخابية واختيار الافضل.
كما اوضحت نتائج الدراسة ان الاسرة الاردنية تدعم الفتاة للمشاركة بالبرلمان المدرسي بنسبة 67.8% واكدت عينة الدراسة ان مجلس البرلمان المدرسي يدعم الطلبة ويتوصل صوتهم الى جانب الزيارات الخارجية للاطلاع على تجارب الدول الاخرى التي تعمل بمشروع البرلمان المدرسي.
نعم.. هي ذاتها تفاصيل المشهد الانتخابي الذي تشهده المملكة لاختيار مجلس النواب تصل الى الحرم المدرسي وتسير بين اروقتها, الا ان الوضع يختلف فالطلبة يفرزون مجلسا يمثلهم, ويطرح قضاياهم بعيدا عن الاجواء الملبدة بالمصالح الشخصية, وتثبت النتائج العملية ان هذه المجالس نجحت في تغيير مجرى حياة الطلاب في مدارسهم ومنازلهم ومجتمعاتهم.
وفي حديثه ل¯ العرب اليوم قال عضو الفريق المحوري للمجالس الطلابية البرلمانية في وزارة التربية والتعليم فوزي الخطبا بدأت الفكرة عام 1992-1993 بخمس مدارس من الصف الخامس الى الثاني ثانوي, وإيمانا من وزارة التربية والتعليم في تعزيز الحس الوطني وتجذير المواطنة وقيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية وتنمية روح الحوار الهادف البناء في مناخات ديمقراطية جاءت فكرة المجالس البرلمانية الطلابية في المدارس الحكومية والخاصة.
وتهدف المجالس البرلمانية الطلابية إلى إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية,وتعزيز روح الانتماء للوطن وتنمية الممارسات الديمقراطية وروح الحوار البناء وقيم التسامح والتعايش والمشاركة الفاعلة مع مجلس أولياء الامور والمعلمين في عمليات التطوير في المدارس والمساعدة في تمكين المدرسة من أداء وظيفتها ومجتمعها. بحسب الخطبا.
واضاف ترجع أهمية الفكرة إلى كونها تصقل شخصية الطلبة ومواهبهم للتعرف على حقوقهم وحقوق مجتمعهم والدفاع عنها وتدريبهم ليكونوا بمستوى طموح مجتمعهم, ومن نشاطات المجالس الطلابية المشاركة في الورش التدريبية والمؤتمرات الشبابية محليا وعربيا ودوليا, اضافة الى إجراء أبحاث ودراسات وإعداد التقارير الطلابية حول القضايا العامة التي تهم المدارس والمجتمع والمساهمة في المستوى الثقافي الاجتماعي في المدرسة والمجتمع وتنفيذ حملات وطنية طلابية لخدمة المدرسة والمجتمع المحلي.
ويقدر عدد المجالس الطلابية حوالي 2742 مجلساً ولا تقتصر مجالس الطلبة على المدارس انما هناك برلمان على مستوى المديرية وقد حددت التعليمات الجديدة للمجالس البرلمانية والطلابية مهمة البرلمان في المادة 14 والتي تنص على ان يتولى المجلس البرلماني في المديرية المساهمة في إعداد الخطط التطويرية للمدارس على مستوى المديرية, ويكون حلقة وصل بين الطلبة والمديرية لإيصال ملاحظاتهم ومساهماتهم لرفع مستوى التعليم, واعداد جلسات حوارية مع اصحاب القرار والتربويين حول القضايا التي تهم الطلبة, وعقد المؤتمرات السنوية التي تتناول قضايا الوطن وتعزز الانتماء له والولاء للقيادة الهاشمية, والمشاركة في المؤتمرات والندوات التربوية وورش العمل المتخصصة محليا وعربيا وعالميا, اضافة الى تزويد الوزارة بتقرير فصلي حول انشطة المجلس البرلماني الطلابي في المديرية وتوصياتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق