اول ما نبدا به

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
صلى عليك الله ياعلم الهدى ...ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم
يا زوار واعضاء وكل مشاهدي موقعنا صلّوا وسلموا وباركوا على الحبيب محمد صلى الله علية وسلم وعلى آاله وصحبه اجمعين

2011/11/21

اللغةالعربية ....مشاركة من ابتهال مهدي

كنت جالسة في غرفتي أرتل بعض آيات من الذكر الحكيم فشعرت بنور يضيء
قلبي و أخذت أتدبر و أفكر في عظمة القرآن و بلاغة اللغة التي كتب بها إنها اللغة
العربية التي اصطفاها الله من بين آلاف اللغات هي لغة الضاد إن اللغة العربية من
اهم اللغات االرسمية في العالم فهي من اللغات الستة المعتمدة في هيئة الأمم
المتحدة و هناك أمم كثيرة تستخدم اللغة العربية في مجالات شتى و لم تقتصر
اللغة العربية على هذا و حسب فقد علمتنا أمور ديننا و يسرت لنا حفظ القرآن
بتبسيط معانيه و جعلها واضحة و اللغة العربية هي لغة مهمة فلولاها ما فهمنا
الأبحاث و ما عرفنا المخترعات و هي لغة مرنة مواكبة لكل عصر و أوان إن
اللغة العربية كالمحيط الواسع المليء بشتى الكلمات و التراكيب و هي أفصح لغة
على وجه الأرض فجملة قصيرة منها تعبر عن صفحات من لغات أخرى يا
أصدقائي أخبروني ما هو الشيء الذي يوحدنا؟ أعلم ان هناك أشياء كثيرة و أهمها
لغتنا العربية و لكن إذا أهملناها سوف تضعف و نتشتت فيجب علينا الحذر و الذود
عن لغتنا الأم لغة جميع العرب و لن يتم ذلك إلا إذا تحدثنا بها و كيف عسانا أن
نحافظ عليها و نحن لا نهتم بها؟ فإن معظم شباب و شابات اليوم يتحدثون بالغة
العربزية أي أنهم يكتبون اللغة العربية بالحروف الإنجليزية أليس هذا استهتار
بلغتنا؟ لقد أصبحت اللغة العربية كالمرأة العجوز تستغيث بالأدباء و العلماء العرب
حتى ينقذوها و لن يكون ذلك إلا ببذل كل جهد و المحاولة مرة بعد مرة حتى تكون
لغة شامخة كما قال الشاعر : جاك صبري شماس
لغة حباها الله حرفاً خالد اً ............. فتوضعت عبقاً على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عزةً ................ وتسيل شهداً في فم الأزمان
فاحذر أخي العربي من غدر المدى ................ واغرس بذور الضاد في الوجدان
ماكان حرفك من "فرنسا" يقتدى ............... أو كان شعرك من بني "ريغان "
ولئن نطقت أيا شقيقي فلتقل ................ خير اللغات فصاحة القرآن
فالنتعاون جميعا للمحافظة على لغتنا بكل ما نملك من كل عدو يريد القضاء عليها
لتكون اللغة العالمية الأول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق