نُورُ النُّبُوَّةِ طَافَ الكَوْنَ يُحْيِيهِ مِنْ مَوْتِهِ وَسَعَى لِلعَقْلِ يُنْجِيهِ
مِنْ سَطْوَةِ الجَهْلِ أَوْ قَيْدٍ يُكَبِّلُهُ أَوْ زَيْغَةٍ مِنْ ضَلالِ الفِكْرِ تُرْدِيهِ
فَقَامَ يَهْفُو إِلَى الأَنْوَارِ مُرْتَقِبٌ عَسَاهُ يَحْظَى بِوَصْلٍ مِنْ تَدَانِيهِ
عَسَاهُ أَنْ يَحْمِلَ الأَنْوَارَ مُحْتَسِبًا أَجْرًا عَظِيمًا لَدَى الرَّحْمَنِ يَجْزِيهِ
وَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ رَجُلٌ حَمْلَ الأَمَانَةَ لا أَعْذَارَ تَثْنِيهِ
هُوَ المُعَلِّمُ مَوْصُولٌ لَهُ نَسَبٌ إِلَى النُّبُوَّةِ ذَاكَ الفَضْلُ يَكْفِيهِ
فعَلَى يَدَيْهِ يَصِيرُ الحَقُّ مُنْبَلِجًا وعَلَى خُطَاهُ يَسُوقُ الرَّكْبَ حَادِيهِ
هُوَ المُعَلِّمُ لَيْتَ النَّاسَ تَغْبِطُهُ بِالعِلْمِ يَمْضِي وَصَوْتُ الحَقِّ دَاعِيهِ
مِنْ أَحْرُفِ العِلْمِ جَاءَ الِاسْمُ مُشْتَمِلاً عَلَى المَكَارِمِ وَالأَخْلاقُ تُعْلِيهِ
قُمْ لِلمُعَلِّمِ تَبْجِيلاً وَتَعْظِيمًا فَهْوَ المُؤَهَّلُ لِلْمَعْرُوفِ يُسْدِيهِ
كَمْ سَالَ نَهْرًا بِمَاءِ العِلْمِ يُرْسِلُهُ إِلَى القِفَارِ بِلا مَنٍّ وَلا تِيهِ
حَتَّى نَمَتْ فِي رُبَاهُ كُلُّ بَاسِقَةٍ وَأَيْنَعَ الزَّهْرُ فِي أَنْحَاءِ وَادِيهِ
وَعَلَّمَ الطَّيْرَ أَلْحَانًا يُرَجِّعُهَا وَنَظَّمَ الشِّعْرَ فِي أَسْمَى مَعَانِيهِ
وَأَلْبَسَ العَقْلَ مِنْ أَنْوَارِ حِكْمَتِهِ ثَوْبًا قَشِيبًا وَأَفْكَارًا تُنَاغِيهِ
وَخَاضَ حَرْبًا عَلَى الظَّلْمَاءِ يَمْحَقُهَا وَأَيْقَظَ الفَجْرَ مِنْ نَوْمٍ يُوَاتِيهِ
لَمْ يَبْغِ شُكْرًا عَلَى المَعْرُوفِ يَبْذُلُهُ لَمْ يَرْجُ إِلاَّ رِضَا الرَّحْمَنِ بَارِيهِ
مِنْ سَطْوَةِ الجَهْلِ أَوْ قَيْدٍ يُكَبِّلُهُ أَوْ زَيْغَةٍ مِنْ ضَلالِ الفِكْرِ تُرْدِيهِ
فَقَامَ يَهْفُو إِلَى الأَنْوَارِ مُرْتَقِبٌ عَسَاهُ يَحْظَى بِوَصْلٍ مِنْ تَدَانِيهِ
عَسَاهُ أَنْ يَحْمِلَ الأَنْوَارَ مُحْتَسِبًا أَجْرًا عَظِيمًا لَدَى الرَّحْمَنِ يَجْزِيهِ
وَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ رَجُلٌ حَمْلَ الأَمَانَةَ لا أَعْذَارَ تَثْنِيهِ
هُوَ المُعَلِّمُ مَوْصُولٌ لَهُ نَسَبٌ إِلَى النُّبُوَّةِ ذَاكَ الفَضْلُ يَكْفِيهِ
فعَلَى يَدَيْهِ يَصِيرُ الحَقُّ مُنْبَلِجًا وعَلَى خُطَاهُ يَسُوقُ الرَّكْبَ حَادِيهِ
هُوَ المُعَلِّمُ لَيْتَ النَّاسَ تَغْبِطُهُ بِالعِلْمِ يَمْضِي وَصَوْتُ الحَقِّ دَاعِيهِ
مِنْ أَحْرُفِ العِلْمِ جَاءَ الِاسْمُ مُشْتَمِلاً عَلَى المَكَارِمِ وَالأَخْلاقُ تُعْلِيهِ
قُمْ لِلمُعَلِّمِ تَبْجِيلاً وَتَعْظِيمًا فَهْوَ المُؤَهَّلُ لِلْمَعْرُوفِ يُسْدِيهِ
كَمْ سَالَ نَهْرًا بِمَاءِ العِلْمِ يُرْسِلُهُ إِلَى القِفَارِ بِلا مَنٍّ وَلا تِيهِ
حَتَّى نَمَتْ فِي رُبَاهُ كُلُّ بَاسِقَةٍ وَأَيْنَعَ الزَّهْرُ فِي أَنْحَاءِ وَادِيهِ
وَعَلَّمَ الطَّيْرَ أَلْحَانًا يُرَجِّعُهَا وَنَظَّمَ الشِّعْرَ فِي أَسْمَى مَعَانِيهِ
وَأَلْبَسَ العَقْلَ مِنْ أَنْوَارِ حِكْمَتِهِ ثَوْبًا قَشِيبًا وَأَفْكَارًا تُنَاغِيهِ
وَخَاضَ حَرْبًا عَلَى الظَّلْمَاءِ يَمْحَقُهَا وَأَيْقَظَ الفَجْرَ مِنْ نَوْمٍ يُوَاتِيهِ
لَمْ يَبْغِ شُكْرًا عَلَى المَعْرُوفِ يَبْذُلُهُ لَمْ يَرْجُ إِلاَّ رِضَا الرَّحْمَنِ بَارِيهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق